على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، يستضيف صندوق قطر للتنمية حدثاً تحت عنوان وضع الشباب في المقدمة: تمهيد الطريق أمام الشباب للازدهار، بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الدولي للاتصالات

على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً
صندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع التعليم يدعمان التعليم في أربع من أقل البلدان نمواً في إفريقيا وآسيا
7 مارس، 2023
يوقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية تعاون مع جامعة قطر لتطوير كليات إدارة الأعمال الأفريقية
22 مارس، 2023

على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، يستضيف صندوق قطر للتنمية حدثاً تحت عنوان وضع الشباب في المقدمة: تمهيد الطريق أمام الشباب للازدهار، بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الدولي للاتصالات

5 مارس 2023

الدوحة, قطر

استضاف صندوق قطر للتنمية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الدولي للاتصالات، حدث رئيسي تحت شعار وضع الشباب في المقدمة: تمهيد الطريق امام الشباب للازدهار، في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا.

وفي الوقت الذي يسعى فيه العالم إلى مواجهة التحديات والنكسات التي سببها وباء كوفيد-19 وحالة الطوارئ المناخية، تأثرت أقل البلدان نمواً تأثراً شديداً بالتداعيات الاجتماعية والاقتصادية للوباء، وبمزيد من أوجه الضعف والتحديات, ويعتبر هذا التأثير مقلقًا عندما يكون الشباب في طليعة هذا التحدي. يواجه الشباب آثارًا اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل ويتأثرون بهذه التحديات المعقدة التي تؤثر على تعليمهم وتوظيفهم وسبل عيشهم وصحتهم العقلية ومستقبلهم الغير مؤكد. ونظرا للزيادة المستمرة في عدد الأطفال والشباب في أقل البلدان نموا، يصبح الحصول على التعليم الجيد عبئا إضافيا على بناء نظم مدرسية مستدامة. وهذا يحد من قدرة البلدان على توفير التعليم الجيد للجميع دون استثمارات مستدامة في التعليم وبناء المهارات. وبالإضافة إلى ذلك، معظم الشباب والشابات محاصرين في هياكل غير مستقرة وغير رسمية للعمالة و\لك يعود الى ترك ضرورة التعليم ما بعد الثانوي في أقل البلدان نمواً.

ومن خلال تسليط الضوء على هذه القضايا والمشاكل المستمرة، يجمع هذا الحدث الرئيسي بين منظمي المشاريع الشباب والفئات الضعيفة لمناقشة الأهداف اللازمة لتمكين الشباب ليس فقط من الاستعداد والبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ ولكن أيضًا من الازدهار وتحقيق إمكاناتهم الكاملة. تتناول المناقشة أيضًا الفرص والتحديات التي يواجهها الشباب فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة، وكيفية التغلب على هذه التحديات، وتعزيز المرونة، واتخاذ إجراءات للمساهمة في تحقيق جدول أعمال 2030 من خلال استبدال الخوف بالأمل.

قال سعادة السيد خليفة الكواري: “يجب أن نستمر في توفير الفرص للشباب لضمان أن يصبحوا القادة الذين نطمح إلى وجودهم في المستقبل. ويجب أن نسمح لهم أيضًا بالاستفادة من إمكاناتهم الكاملة من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة في المجتمع المدني والأعمال التجارية وخارجها. ووفوق كل شيء ، يجب أن نشجعهم على أن يكونوا عملاء تغيير ودعاة لتقدم المجتمعات وازدهارها.”

من خلال استضافة مثل هذا الحدث، يأمل صندوق قطر للتنمية في تمييز الشباب كعناصر وشركاء للتغيير، وعندما يتم تزويدهم بالمهارات والفرص اللازمة، يكون لدى الشباب إمكانيات لا نهاية لها لدفع الحلول المبتكرة والتقدم الاجتماعي للبدء في رد الجميل لمجتمعاتهم وقيادتهم إلى التنمية المستدامة والتغيير.