على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً
صندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع التعليم يدعمان التعليم في أربع من أقل البلدان نمواً في إفريقيا وآسيا
وقع صندوق قطر للتنمية (QFFD) بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع (EAA) أربعة مذكرات تفاهمية مع جمهورية السنغال، وجمهورية بنغلاديش وجمهورية ليبيريا و بوركينا فاسو، وتركز هذه المذكرات التفاهمية على فرص توفير الوصول إلى تعليم جيد وضمان تسجيل أكثر من 709,060 من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس من الآن وحتى مارس 2027 من خلال برنامج علم طفلاً التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع.
مذكرات التفاهم هذه التي تم توقيعها خلال المؤتمر الخامس لأقل البلدان نمواً الذي يعقد في الدوحة، تدعم المشاريع المصممة لتمكين وصول التعليم إلى الاطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس. كما تستهدف هذه الاتفاقيات من خلال المشاريع المتفق عليها على العديد من الأنشطة الأساسية التي تساعد على توفير مهارات التعلم، بما في ذلك تحسين البيئة التعلمية، وتحسين الأساليب التعليمية، وتحسين البنية التحتية للمدارس والفصول الدراسية. كما تسعى هذه المشاريع إلى تلبية متطلبات المعيشة من الماء والغذاء الجيد للطلاب وتدريب المعلمين وهيئة التدريس، وضمان نظافة المدارس مع الصرف الصحي الجيد.
كما ستتضمن تفعيل حملات توعوية لأولياء الأمور والتي ستتناول أهمية التعليم ومكافحة مشاكل عمالة الأطفال وتسرب الأطفال من المدارس، وستتم بالتعاون مع قادة المجتمع المحلي والشخصيات المؤثرة في الدول المستفيدة. بالإضافة إلى ذلك، تشمل العديد من المشاريع تطوير أنظمة تسجيل الطلاب، وحل الفصول الدراسية المكتظة.
قال سعادة السيد خليفة الكواري ، مدير عام صندوق قطر للتنمية: “يعاني الأطفال والشباب في البلدان الأقل نمواً من عقبات مختلفة ويواجهون صعوبات على طول الطريق ، ويعيشون في حالة من عدم اليقين الاقتصادي والاجتماعي ، ولهذا السبب نحتاج إلى الاستثمار في التعليم. لأنها نقطة البداية لهؤلاء الأطفال والشباب ليكونوا أعضاء إيجابيين في مجتمعهم. نهدف من خلال تعاوننا مع التعليم فوق الجميع. إلى تزويد الأطفال والشباب بالأدوات التي يحتاجونها لإكمال رحلتهم التعليمية. لهذا السبب، يفخر صندوق قطر للتنمية بالمساهمة في تطوير التعليم “.
من جانبه، قال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: “إن عمل برنامج “علم طفلا” على ضمان تسجيل جميع الأطفال في التعليم الجيد في هذه البلدان هو وسيلة لإظهار التزامنا المستمر بمساعدة تلك البلدان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، نحن نقدر دعم شريكنا الاستراتيجي، صندوق قطر للتنمية، في المساهمة في مهمة مؤسسة التعليم فوق الجميع في توفير المرافق التعليمية للبلدان النامية ومساعدة الطلاب على الالتحاق بالتعليم “.