
خليفة بن جاسم الكواري
المدير العام
رسالــة المديــــر العـــام
على مدار السنوات الماضية تتضاعف جهود المنظمات الإغاثية والتنموية لمساعدة شعوب الدول النامية والمنكوبة، ولعل دور دولة قطر كان واضحاً وشكّل لاعباً أساسياً في تلك الجهود حول العالم.
ويُعَدُّ صندوق قطر للتنمية واجهة دولة قطر في دعم تلك الشعوب عن طريق توفيـر كل الأدوات المالية والبرامج لتحقيق التنمية الشاملة في العالم.
ويسعى الصندوق منذ انطلاقته إلى أن يكون حجر الزاوية في الجهود الإغاثية والتنموية من خلال الوفاء بالالتزامات التنموية الدولية لدولة قطر، وقد حقق الصندوق إنجازات متسارعة من خلال دعمه للمشاريع وتقديم المنح المالية في أكثر من خمسين بقعة جغرافية حول العالم.
ويعمل الصندوق بكل دوائره كخلية نحل لاستغلال كل فرصة لتطوير خططه واستراتيجياته والبحث عن أدوات جديدة لتحقيق أهدافه في جميع القطاعات من التعليم والصحة إلى التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية بجانب البنية التحتية.
لقد حقق صندوق قطر للتنمية تقدماً ملحوظاً في إبراز دور دولة قطر في المجال التنموي من خلال مشاركته الفعالة في الاجتماعات والمحافل مع الصناديق التنموية للدول المانحة والمنظمات الدولية الإنمائية والإغاثية، ولم يقتصر عمل الصندوق على تقديم المنح المالية، بل أسهم وبشكل كبير بإشراك المانحين الدوليين كافة في تمويل المشاريع في الدول ذات الأولوية لدولة قطر، بجانب تنسيقه المستمر مع الشركاء المحليين كافة لاعتماد خطط الاستجابة الإنسانية للدول المنكوبة.
ولعل الدافع الأول الذي يجعل من دور صندوق قطر للتنمية دوراً محورياً في كل جهود الإغاثة الإنسانية والمساهمة التنموية حول العالم، هو البحث الدائم والجهد المتواصل لتحقيق المرتبة الأولى كمنظمة تنموية إغاثية.