على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نموا (LDC5)، يستضيف صندوق قطر للتنمية فعالية تحت عنوان “وضع الشباب في المقدمة: تمهيد الطريق للشباب للازدهار والازدهار”، مع بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الدولي للاتصالات.

على هامش اجتماع LDC5 5^ذ مؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نمواً وصندوق قطر للتنمية يستضيفان فعالية تحت عنوان وضع الشباب في المقدمة: تمهيد الطريق للشباب ليزدهروا ويزدهرواوذلك بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الدولي للاتصالات.
^{5 مارس 2023}
الدوحة قطر
استضاف صندوق قطر للتنمية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الدولي للاتصالات، فعالية تحت عنوان المسار الشبابي تحت شعار وضع الشباب في المقدمة: تمهيد الطريق للشباب ليزدهروا ويزدهروا، في أقل البلدان نموا 5 5^ذ مؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نموا.
وبينما يسعى العالم جاهداً إلى مواجهة التحديات والانتكاسات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 وحالة الطوارئ المناخية، تأثرت أقل البلدان نمواً بشدة من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة، مما أدى إلى تفاقم نقاط الضعف والتحديات الهائلة. ويعتبر هذا التأثير مثيرا للقلق عندما يكون الشباب في طليعة هذا التحدي. يواجه الشباب آثارًا اجتماعية واقتصادية طويلة المدى ويتأثرون بشدة بهذه التحديات المعقدة التي تؤثر على تعليمهم وتوظيفهم وسبل عيشهم وصحتهم العقلية وآفاقهم غير المؤكدة. ونظراً للزيادة المستمرة في عدد الأطفال والشباب في أقل البلدان نمواً، يصبح الوصول إلى التعليم الجيد عبئاً إضافياً لبناء أنظمة مدرسية مستدامة. وهذا يحد من قدرتها على توفير فرص الحصول على التعليم الجيد للجميع دون الحاجة إلى استثمارات مستدامة في التعليم وبناء المهارات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ضرورة التعليم ما بعد الثانوي في أقل البلدان نمواً قد تركت معظم الشباب والشابات محاصرين في هياكل العمل غير المستقرة وغير الرسمية.
ومن خلال تسليط الضوء على هذه القضايا والمشاكل المستمرة، يجمع هذا الحدث الرئيسي رواد الأعمال الشباب والفئات الضعيفة لمناقشة الأهداف اللازمة لتمكين الشباب ليس فقط من الاستعداد والبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ ولكن أيضًا من الازدهار والازدهار وتحقيق إمكاناتهم الكاملة. تتناول المناقشة أيضًا الفرص والتحديات التي يواجهها الشباب فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة، وكيفية التغلب على هذه التحديات، وتعزيز القدرة على الصمود، واتخاذ الإجراءات للمساهمة في تحقيق خطة 2030 من خلال استبدال الخوف بالأمل، والانقسام إلى العمل الجماعي.
وقال سعادة السيد خليفة الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية: “يجب علينا الاستمرار في توفير الفرص للشباب لضمان أن يصبحوا القادة الذين نطمح إليهم في المستقبل. ويجب علينا أيضًا أن نسمح لهم بالاستفادة من إمكاناتهم الكاملة من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة في المجتمع المدني وقطاع الأعمال وخارجهما. وقبل كل شيء، يجب علينا أن نشجعهم على أن يكونوا وكلاء تغيير وداعمين لتقدم المجتمعات وازدهارها.
ومن خلال استضافة مثل هذا الحدث، يأمل صندوق قطر للتنمية أن يسمح بذلك  الشباب المعترف بهم كوكلاء وشركاء  التغيير، وعندما يتم تزويد الشباب بالمهارات والفرص اللازمة، فإن لديهم إمكانات لا نهاية لها لدفع الحلول المبتكرة والتقدم الاجتماعي للبدء في رد الجميل لمجتمعاتهم وقيادتهم إلى التنمية المستدامة والتغيير.
 

• المنطقة الجغرافية اليمن
• الجدول الزمني 2023 - 2023
• أهداف التنمية المستدامة الصناعة والابتكار والهياكل الأساسيةالحد من أوجه عدم المساواةعقد الشراكات لتحقيق الأهداف
• القطاع النمو الاقتصادي
• شريك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي