صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعززان الشراكة والالتزام بالتنمية المستدامة في الحوار الاستراتيجي السنوي رفيع المستوى
فبراير 6, 2024
الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، نيويورك
كجزء من الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى السنوي لدولة قطر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يؤكد صندوق قطر للتنمية التزامه بالاستفادة من الحوار المفتوح لتعزيز الشراكة طويلة الأمد بين المنظمتين. على المسار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، يساهم الحوار في تعزيز جهود اتفاقية إطار استراتيجي مدتها 5 سنوات للفترة ما بين 2024-2028 مع وضع منصة لمواجهة التحديات الرئيسية.
استضاف الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة المنتدى الرفيع المستوى، وحضور سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، والسيد فهد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والسيد أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووفد من وزارة خارجية دولة قطر وقطر الخيرية.
خلال الجزء رفيع المستوى، تم التطرق إلى الشراكة التحويلية بين صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مع تسليط الضوء على الطرق الرئيسية التي تساهم من خلالها رؤية صندوق قطر للتنمية، التي تتماشى بشكل موازٍ مع استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر ورؤيتها الوطنية (2024-2030)، في تحقيق المجالات الأساسية للتنمية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (الفقر وعدم المساواة، الحوكمة، المرونة، البيئة، الطاقة، المساواة بين الجنسين).
ناقشت الجلسات الفنية سبل ابتكار التمويل، وتطوير البنية التحتية، والطاقة المتجددة، وطرق تحسين استجابة الأزمات في الحالات الطارئة، بهدف رئيسي يتمثل في تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة التحديات الحاسمة من خلال حلول تحوّلية.
وخلال الكلمة الافتتاحية للحوار، أكدت سعادة الشيخة علياء آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، “يمثل هذا الحوار الاستراتيجي بين دولة قطر وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي منصة حيوية لتعزيز شراكتنا مع الأمم المتحدة بشكل عام والبرنامج بشكل خاص، حيث تؤمن دولة قطر بأن التعاون الدولي والابتكار هما مفتاح تحقيق أهداف التنمية المستدامة. من خلال شراكتنا، نواصل العمل معًا لمواجهة التحديات العالمية وبناء مستقبل أكثر شمولية واستدامة للجميع”.
أشار السيد فهد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، إلى أهمية هذا الحوار الإستراتيجي رفيع المستوى، حيث قال: “يمثل هذا الحوار لحظة حاسمة في الشراكة الطويلة الأمد بين صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. من خلال هذه الشراكة، قمنا بتنفيذ مشاريع تحويلية تعالج التحديات العالمية الملحة، بما في ذلك تحسين البنية التحتية التعليمية، وتعزيز نظم الرعاية الصحية، والابتكار في مجال الطاقة المتجددة. تعكس هذه المشاريع الأولويات المشتركة بين صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتؤكد التزامنا بخلق تأثيرات دائمة”.
رحب السيد أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالقيادة المستمرة لدولة قطر، معبرًا عن شكره لدولة قطر على دعمها الثابت في تعزيز أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات التنموية العالمية وقال، “تُعتبر قطر شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث تساهم بنشاط في التنمية العالمية من خلال حلول مبتكرة وفعالة. تعكس تعاوننا القيم الأساسية للتعددية التي نحتاجها في عالم اليوم المعقد، مما يعزز التزامنا المشترك بدعم المجتمعات الضعيفة وتعزيز أهداف التنمية المستدامة.”
علاوة على ذلك، أعربت الشيخة هيا آل ثاني، مديرة إدارة الشراكات الاستراتيجية، قائلة: “مع تكرار الأزمات العالمية التي تعيد إلينا نفس الموجه من النزاعات والكوارث الطبيعية والطوارئ الصحية العالمية في أوقات مختلفة، يُترك الملايين في حاجة ماسة إلى المساعدة الفورية. استجابة لهذه التحديات الملحة، قام الصندوق القطري للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ببناء شراكة قوية تتميز بالمرونة والرؤية المستقبلية. معاً، نهدف ليس فقط إلى إيجاد حلول للأزمات، ولكن أيضًا إلى تطوير حلول مستدامة يمكن أن تعزز أنظمة التنمية العالمية.”
تستمر الشراكة بين صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الازدهار، حيث يشكل الحوار السنوي منصة لتعزيز الجهود التعاونية والتأكيد على المهمة المشتركة في الاستفادة من الابتكار والشراكات الاستراتيجية لبناء مستقبل أكثر استدامة.
- المنطقة الجغرافية United States
- الجدول الزمني 2015
- أهداف التنمية المستدامة عقد الشراكات لتحقيق الأهداف